سموتريتش وغانتس يعربان عن موقفين متضاربين بشأن هدنة محتملة في غزة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سموتريتش وغانتس يعربان عن موقفين متضاربين بشأن هدنة محتملة في غزة, اليوم الأحد 28 أبريل 2024 10:12 مساءً

أعرب وزيران إسرائيليان الأحد عن موقفين متعارضين بشأن اتفاق هدنة محتمل مع حركة حماس، في ظل جهود وساطة مكثفة تقوم بها مصر، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة بالفيديو عبر تطبيق تلغرام مخاطبا رئيس الوزراء "إذا قررت رفع العلم الأبيض وإلغاء خطة احتلال رفح التي تهدف إلى تدمير حماس من أجل إعادة الأمن إلى إسرائيل، فلن يكون للحكومة التي ترأسها الحق في الوجود".

في المقابل، قال الوسطي بيني غانتس، رئيس أركان الجيش السابق والوزير في حكومة الحرب المصغرة التي تم تشكيلها في أعقاب هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، إن شرعية الحكومة ستنهار إذا عطّل الوزراء خطة تسمح بالإفراج عن المحتجزين.

وتكثفت الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة من أجل التوصل لاتفاق يرسي تهدئة، ومن المقرر أن يزور وفد من حماس مصر الاثنين لتقديم رد الحركة على العرض الإسرائيلي الأخير.

في الوقت نفسه، تقول الحكومة الإسرائيلية إنها تواصل استعداداتها لهجوم لا تنفك تلوّح بشنه على مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث يتجمع 1.5 مليون مدني أغلبهم نازحون. وتقول إسرائيل إن آخر كتائب حماس تحتمي في المدينة.

وقال سموتريتش إن "قبول المقترح المصري سيكون استسلاما مهينا ... فهو يحكم على المحتجزين بالإعدام، وفوق كل شيء، يشكل خطرا وجوديا مباشرا على دولة إسرائيل".

أما غانتس فقال في بيان نشره حزبه، إنه إذا كان "دخول رفح مهما" في الصراع على المدى الطويل ضد حماس، فإن إعادة المحتجزين "أمر ملح يكتسي أهمية قصوى".

وأضاف "إذا تم التوصل إلى مخطط مسؤول لإعادة المحتجزين مدعوم من المؤسسة الأمنية بأكملها، ولا يعني إنهاء الحرب، وعطله الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7 تشرين الأول/أكتوبر - فلن يكون للحكومة الحق في أن تستمر بالوجود".

أ ف ب

0 تعليق