جبل موسي الذى لم يستقر مكانه عندما تجلى عليه الله عز وجل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جبل موسي الذى لم يستقر مكانه عندما تجلى عليه الله عز وجل, اليوم الأحد 28 أبريل 2024 02:29 مساءً

حيث يقصده السيّاح والزائرون من مختلف أنحاء العالم نظرًا لقيمته الدينية بين الأديان السماوية الثلاث حيث تجلى الله عز وجل على هذا الجبل كما ورد فى سورة الاعراف: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).

كما يفصده الزوار للتمتع بالمناظر الجميلة التي يُشرف عليها وخاصّة تلك الجبال التي تأتي على شكل سلاسل مرتفعة وهي المعروفة بقمم جبال منطقة جنوب سيناء والتي تسحر الناظر خاصّة خلال فترة شروق الشمس ومغيبها إضافة إلى وجود جبلٍ قريب منه هو جبل كاترين الذي يحتضن ديراً شهيراً للرهبان هو دير سيناء والذي لقب بدير سانت كاترين خلال القرن التاسع الميلادي كما يُعرف هذا الجبل بأنّه مباركٌ وأفضل وأهمّ جبال الله على الأرض

وذكر في آية في القرآن الكريم  "وطور سينين" إضافة إلى وجود جامعٍ وكنيسة صغيرة فوق قمته وقمة جبل موسى لذلك فإنّ الصعود إلى قمته تحتاج حوالي من اربع ساعات الي ست ساعات يتخللها 8 استراحات بين الراحة والصعود علي الجبل وتتمّ من خلال العبور في طريقين طريق الرهبان ويعرف هذا الطريق منذ القِدَم ويكون مكانه في الجهة الخلفية لسور دير سانت كاترين الجنوبي أنشأه رهبان الدير وذلك بعمل سلّم بدرجات حجريّة تصل لأكثر من 750  درجة حجرية وهو طريق صعب للغاية خلال صعوده ويمرّ بالكنيسة الموجودة هناك والتي تحمل اسم العذراء ويمرّ أيضاً بالقناطر والتي تنسب للراهب اسطفانوس والذي كان يجلس عندها ليزوره الناس ويعترفون عنده إلاّ أنّ هذا الطريق سهل جداً عند النزول وطريق عباس باشا أوكما يعرف أيضاً باسم طريق الجِمال وقد أمر بإنشائه الخديوي عباس حلمي الأوّل ولذلك ينسب لاسمه وكان ذلك في القرن 19 للميلاد إلاّ أنّه يعرف أكثر باسم طريق الجِمال ويعود ذلك لأنّه بإمكان الزائر أن يصل إلى قمّة الجبل عن طريق ركوبه للجمل ويكون مكانه في الجهة الشرقية لسور دير سانت كاترين ويأخذ شكلاً لولبياً لعبوره باتجاه الأعلى لنصل إلى منطقة تعرف باسم فرش النبي إيليا وعبرها نصل إلى قمة الجبل وجبل موسى من المزارات الدينية الهامّة والتي يقصدها آلاف السائحين من مختلف دول العالم والمصريين ضمن طقوس تأخذ شكل الحج إليها والصعود من خلال الدرجات الكثيرة والتي تعرف بدرجات التوبة والتوقيت المثالي للزياره من الثانية عشر مساءا (12) م وهو رحله شاقه جدا ولكنها غايه في الروعه والمتعه والمغامره تبدأ في الصعود الي مدقات جبليه تصاعديه مسافه 6 كيلو حتي تصل لنهاية المدقات إسمهم طريق التوبه ودرجة الحراره قد تصل في الشتاء الي 7 تحت الصفر ويجب ان يرتدي الزائر ملابس ثقيلة حتي لا يجد نفسه متجمد وخصوصا

عندما يصل للقمه ويجد الظلام الدامس ويجب ان يكون لديه كشاف او بطارية لكي يستطيع المشي في طريقه للقمه ويجب ان يتفق مع الدليل البدوي على كلمة سر ينادي بها لاحد افراد الجروب حتي لا يتوهوا في الجبل اوعن المجموعه " الجروب " وعندما نقرأ قصه سيدنا موسى قبل الذهاب الى هناك نشعر وكأننا نرى روحه ونعيش الاحداث فى تلك اللحظه وعند الصعود الي الجبل الذى ظل عليه سيدنا موسى عليه السلام اربعين يوم لك ان تتخيل انك تطلع المكان اللى كلم الله نبيه فيه فى ذلك المكان يأتون السياح من جميع بقاع الارض ليروا الشروق فى تلك النقطه التى تقف عليها والتي لا يحدث مثيل لها فى اى بقعه من الارض حيث ان الشمس تشرق من اسفل منك وانت تنظر اليها وهى تخرج من بطن الجبل

وكذلك الغروب فإنها ترجع لتبيت اسفل منك داخل الجبل غير ان السحاب تبقى تحتك وتبقى اعلى منها وهذا المنظر لوحده  خرافي غير موجود الا على جبل موسى طوال الرحلة تسمع حكايات تراث من الدليل البدوي يتناقلوها عبر الأجيال وكل مكان في جبل موسى وسانت كاترين له قصه وله حكايه سوف تشاهد الوادي المقدس الذي جاءه سيدنا موسى ليلا ليأخذ قبسا من النار فكلمه ربه وسوف تشاهد الشجره العتيقه اللي توهجت بنور الله عندما كلم الله سيدنا موسى وهذه الشجره منذ 3400 سنه ومعجزة الشجره إنها طول السنه أوراقها خضراء لا تنشف ولا اي اوراق منها تقع وعندما أخذوا منها لمحاولة زراعتها مجددا لم تنبت ولو اخذت قطعه صغيره من الصخر موجود هناك بكثره تجد الشجره العتيقه مطبوعه عليها من جميع الجهات وعند كسرك تلك القطعه تجد نفس الشجره مطبوعه كامله غير منقوصه فى القطعتين الكسر لا يخفى الشجره او ينتقص منها ان ظللت تكسر الصخره الى منتهى الصغر تظل ترى نفس المنظر وتشاهد مقام النبي هارون أخو سيدنا موسى ليس مقاما لقبره فقبره ليس موجودا هنا وكلمة مقام لإقامته فيها فتره من الوقت المنطقه يكسوها الجليد في الشتاء وعندما تسأل الدليل البدوي الثلج أفضل ام الامطار يقول لك الثلج أفضل لانه عندما يدوب يملى الديار مياه وبيروي الزرع

كما انك سوف تمر على حاجه اسمها كهف الغوله وهو كهف كان الهوا بيدخله وبيعمل صوت زي زماره غليظه وإعتقدوا زمان إن ساكنه غوله ولذلك تم تسميته كهف الغوله وفي اخر الرحله سوف تمرعلى دير سانت كاترين عندما تجتمع الديانات في مكان واحد نظافه بساطه هدووء موجوده في حضن الجبل ومنظر الجبل حواليها كأنها لوحه مرسومه بإتقان وداخل الدير مسجد بناه الحاكم بأمر الله الفاطمي ليضم الدير الديانات السماويه الثلاث ويضم أيضا الشجره العتيقه وبئر موسى الجبل وتجد في هذا المكان جو طيبه وبركه حدث عنها كما شئت عندما تدخلها تشعر بحاله من الهدوء والصفاء النفسى والسعاده الداخليه لم تشعر بها من قبل مع انها محاطه بجبال عاليه جدا وتبعد عن مدينة شرم الشيخ 250 كم تقريبا وعن مدينة نويبع 200 كم تقريبا وعن مدينة طور سينا 170كم  تقريبا وهي منعزله لوحدها وهو سر جمالها وهدوئها بعد الدير بخطوات تجد عجل منحوت على الجبل وقصته عندما نزل سيدنا موسى بالألواح وتعاليم التوراه وجد السامرى وقد صنع العجل بذهب النساء اليهوديات فأخذه وقذفه فى الجبل للآن ترى رؤي العين صوره العجل مطبوعه على الجبل يجب ان تقف وتقول سبحان من اخرجها من الصخر البركه والهدوء والصفاء النفسي والود الملحوظ والألفه التى تشعر بها فى وجوه الناس للوهله الاولى تتطاير من الفرحة وعندما يسألونك بعد انتهاء الرحلة يجب ان نذهب  فتتلعثم فى اجابه الرحيل وتتقيد قدماك مثقلتين أن تأبى المغادره من الارض المباركة  .


 فى الذكرى 42 لتحريرها خبير آثار: سيناء أرض المناجاة بالوادى المقدس

فى الذكرى 42 لتحرير سيناء يكشف خبير الآثار الدكتورعبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية عن الموقع الحقيقى لجبل موسى كواقع دينى أثرى يصعد إلى قمته الملايين لرؤية أجمل منظر شروق فى العالم فى سياحة روحانية لنيل بركة هذه البقعة المقدسة والوصول إلى السلام النفسى والراحة والطمأنينة الذى يستشعرها كل من تطأ قدميه الوادى المقدس طوي ويوضح الدكتور ريحان بأن المولى عز وجل بارك أرض مصر بوجود الوادى المقدس طوى بسيناء حيث بورك الإنسان والمكان بورك من فى النار وهو نبى الله موسى وبورك من حولها من البشر فى هذه البقعة كما بورك الوادى الذى تجلى فيه المولى عز وجل بوصفه الوادى المقدس طوى فانعكست البركة على كل إنسان تلمس قدميه هذه البقعة ومن أجل هذا أمر المولى عز وجل نبيه موسى بأن يخلع نعليه وكل من يدخل إلى هذا الوادى عند جذور شجرة العليقة المقدسة التى تقع أسفل مذبح كنيسة العليقة المقدسة بدير سانت كاترين يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى عليه السلام وأكد الدكتور ريحان من خلال تحقيق أثرى لرحلة خروج بنى إسرائيل بسيناء وتحديد محطات الخروج بها بأن المحطات تبدأ بعيون موسى حيث تفجرت الإثنى عشرة عينًا ثم منطقة سرابيط الخادم حين طلبوا من نبى الله موسى أن يجعل لهم إلهًا ثم منطقة الطور المشرفة على خليج السويس (موقع طور سيناء حاليًا) الذى عبدوا بها العجل الذهبى بمنطقة قريبة من البحر حيث نسف العجل بها ثم جبل الشريعة حيث تلقى نبى الله موسى ألواح الشريعة وقد انتقل بنى إسرائيل إليه عبر وادى حبران من طور سيناء إلى الجبل المقدس بالوادى المقدس طوى منطقة سانت كاترين حاليا ويتفق موقع الجبل المقدس مع خط سير الرحلة وهى المحطة الرابعة التى تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة الذى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التى تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2285م جبل سانت كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر وغيرها ونظرًا لارتفاع هذه المنطقة فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعام آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل ويؤخد من أشجار الطرفا القريبة من الوادى المقدس حاليًا وهناك منطقة كاملة بهذا الاسم أمّا السلوى فهو شبيه بطائر السمان المتوفر بسيناء وكان النص القرآنى "إهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم" سورة البقرة

سورة البقرة آية 61 والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ونظرًا لارتفاع هذه المنطقة أيضًا فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبى الله موسى طلبًا للنار ليستدفئ به أهله فى رحلته الأولى إلى سيناء كما أن بهذه المنطقة شجرة من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء وهو لا يزدهر ولا يعطى ثمار وفشلت محاولات إنباته فى أى مكان بالعالم مما يؤكد أنها الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه   وأردف الدكتور ريحان بأن التأكيدات الأثرية بدأت حين جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين إلى الوادى المقدس فى القرن الرابع الميلادى بعد زيارتها القدس وبنت فى حضن شجرة العليقة المقدسة كنيسة صغيرة تحت مذبحها جذور هذه الشجرة وقد أصبحت من وقتها أرض سيناء بقعة مقدسة للحجاج المسيحيون من شتى أرجاء العالم وبعد دخول الإسلام إلى مصر أصبحت بقعة مباركة يحرص المسلمون على زيارتها فى رحلة الحج بالطريق البحرى إلى جدة ومنها إلى مكة المكرمة وكانوا يبحرون على نفس سفينة الحجاج المسيحيون من ميناء القلزم "السويس حاليًا" إلى ميناء الطور المملوكى ومنها يعبرون سويًا وادى حبران إلى الوادى المقدس طوى لزيارة جبل موسى وشجرة العليقة المقدسة والصلاة فى الجامع الفاطمى داخل الدير وقد تركوا كتابات تذكارية داخل الجامع ثم يعودون إلى ميناء الطور لاستكمال الرحلة إلى جدة ويظل الحجاج المسيحيون بالدير لاستكمال رحلة الحج ومنهم من يتوجه من سيناء إلى القدس ثم أكد ذلك أثريًا الإمبراطور جستنيان حين بنى بهذه البقعة أشهر أديرة العالم فى القرن السادس الميلادى وأطلق عليه دير طور سيناء تبركًا بجبل الطور ومازال ختم مطران الدير حتى الآن باسم دير طور سيناء والذى تغير اسمه إلى دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى بعد العثور على رفات القديسة على أحد جبال سيناء الذى حمل اسمها وتم نقل الرفات إلى الدير وقد أدخل كنيسة العليقة المقدسة داخل أسوار الدير ثم أكدت اليونسكو عام 2002 وجود الجبل والشجرة بهذه البقعة حين سجلت منطقة سانت كاترين وتضم الجبل والدير وكل مدينة سانت كاترين الحالية كمدينة مقدسة لها قيمة عالمية استثنائية تراث عالمى باليونسكو ثم أكد ووثق الدكتور ريحان كل هذه الحقائق بكتابه "التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى ويتابع ريحان بأن ملايين الزوار الذين يصعدون إلى قمة جبل موسى "له عدة أسماء منها جبل المناجاة وجبل الشريعة

وفى بعض المصادر جبل سيناء"  يومًا وراء يوم يؤكدون لحظة بلحظة وجود الجبل والشجرة بالوادى المقدس طوى على أرض سيناء عبر طريق سيدنا موسى المختصرة الذى مهدها الرهبان منذ عهد بعيد وجعلوا لها سلمًا من الحجر الغشيم مكون من 3000 درجة تم ترميمه عام 1911 وارتفاع جبل موسى 2285م فوق مستوى سطح البحر وهناك قنطرة من الحجر قيل أنه كان يجلس عندها راهب أو أكثر يتقبل الاعتراف من الزوار ويكتب أسمائهم تليها قنطرة أخرى يطلق عليها قنطرة الغفران ثم نجد منخفض بين الجبال يسمى (فرش إيليا) ثم يصعدون من فرش إيليا إلى قمة الجبل عبر 750 درجة سلم وعلى قمته بقايا كنيسة صغيرة بناها الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى وجامع صغير قائم على أنقاض الجامع الفاطمى الذى بناه الأمير أبو المنصور أنوشتكين فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله حين بناء الجامع الفاطمى داخل الدير 500هـ 1106م وهناك كنيسة حديثة شيدت عام 1933م وتسمى كنيسة الثالوث الأقدس.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

0 تعليق