«كارثة يجهلها الكثيرين» .. تجنب تشغيل هذه “المصابيح” في المنزل مهما كان السبب .. الحق نفسك قبل فوات الآوان!!!

شهدت أسعار فواتير الكهرباء ارتفاعًا، ويسعى السكان لإيجاد وسائل تساهم في خفض استهلاك الطاقة بغرض تقليص فواتيرهم، ومن الجدير بالذكر أنه قد صدر تنويه من وزارة الكهرباء يشير إلى أهمية خفض استهلاك الطاقة كما بدأ البحث يأخذ مساره نحو البدائل الاقتصادية للمصابيح الكهربائية العادية، وأضحى هناك عدد من الشركات الناشئة التي تختص بانتاج المصابيح الكهربائية، حيث يجري تصنيع تشكيلات متنوعة من المصابيح الموفرة للطاقة ومصابيح الـ LED المتميزة.

أهم مميزات المصابيح الموفرة للطاقة

توجد الكثير من الخصائص المفيدة لمصابيح التوفير في الطاقة والتي سنقوم بإستعراضها تاليًا:

تعمل مصابيح الليد على استهلاك طاقة أدنى مقارنةً بالمصابيح العادية، مما يجعلها خيارًا أفضل لتوفير الطاقة. إنتاج الإضاءة: توفر مصابيح توفير الطاقة الإضاءة المماثلة لتلك المستويات المألوفة التي تصدرها المصابيح العادية. العمر الافتراضي الطويل: تستمر مصابيح الديود الباعث للضوء (LED) لمدة تقريباً 20,000 ساعة، ما يخفض من التكاليف المتعلقة بتغييرها. خفض النفقات: يأتي تخفيض تكاليف الطاقة وكما يتبع تقليل كمية الكهرباء المستهلكة بواسطة استعمال الإنارة الفعّالة في استهلاك الطاقة.

سلبيات إستخدام المصابيح الكهربائية الموفرة

تزداد التنبيهات مؤخراً حول الصلة المحتملة بين مصابيح الإضاءة LED والتأثيرات السلبية التي قد تلحق بالعيون، حيث أن بعض الدراسات الحديثة قد كشفت أن الإنارة القوية الناتجة عن هذه المصابيح قد ترفع خطر التعرض لأمراض العين المرتبطة بتقدم العمر، كما أن الأشعة المنبعثة من مصابيح LED يمكن أن تكون شديدة الضرر على العيون بمرور الزمن لهذا، من المستحسن تخفيض عدد هذه المصابيح واستخدامها بحذر خاصة في أماكن إقامة كبار السن.