تحدثت مجلة سعودية (رؤى) أنها استقبلت اتصال من سيدة أعمال ذات جنسية سعودية عمرها 33 عام ومسكنها غرب المملكة في جدة، تقدم به 5 ملايين ريال سعودي أي مليون و330.000 دولار أميركي لأي شخص يتزوجها (زواج إيثار).

وأفصحت المجلة عن رفض السيدة بالإعلان عن اسمها، وأوضحت أنها اتجهت إلى مجلة (رؤى) السعودية بسبب عنايتها بالسيدة السعودية خاصة وتروي مشاكلها”.

وأفصحت بأن مشكلة الزواج تعد الهاجس المنفرد نسبة لها، لإنها لم تنجح في الاختيار عندما تزوجت في أول مرة وهي الأخيرة، مبينة عن سبب انفصالها من زوجها لانه يحب المال، وتبلغ عليه طابع الطمع.

وواصلت حديثها (ليس مهم في ذلك الوقت إذا كان الزوج يرغب في الحصول على أموال أم لا، حيث إنني انتظرت ثلاث سنوات ولا يمكننا التحمل فترة أطول، وأبحث في ذلك الوقت عن زوج يمتلك تقدير العشرة الزوجية ومهماتها  فإذا وجدته فسوف أتزوجه زواج إيثارًا، وأن أسدد له خمسة مليون ريال، ويبقى معي في سكني الخاصة بي، بشرط أن يقبل كل الشروط التي سوف يطلع عليها في وقت لاحق.

تركت المرأة من يرغب في الزواج منها يبعث رسالة إلى المجلة من خلال البريد أو الفاكس سيتم توصيل الرسالة التي تبين رقم جوال الشخص وعمره حتى يتم اتصل عليه إذا أردت الزواج منه.

كشفت دراسة اجتماعية في المملكة العربية السعودية عن تواجد مليون ونصف المليون لسيدة سعودية تعاني من تأخر الزواج.

كشفت الدراسة أن قضية الثقافة والعضل والأفكار البالية خلف توسع تلك الظاهرة، حيث أفصحت أن السيدات السعوديات يحاولن الوقوف أمام الآباء التي لم تقبل بزواجهم لأسباب خاصة بالنسب والحسب وغيره يتعلق بأخذ معاش السيدة إن كانت تعمل، إضافة إلى منع تواجد دعم قانوني وقضائي لطلبهم بالزواج فيمن تريد وقت تواجد معظم المعايير وليست كلها،  إلا أن تلك المجهودات تفشل سريعًا مقابل تثميم الأهل على شروطهم التي تتطلب توافر أوصاف كلية في الزوج المنتظر.

أفصحت الدكتورة نورة الشملان مديرة وحدة الأبحاث في مركز الدراسات الجامعية للبنات أن نسب الطلاق داخل المملكة العربية السعودية زادت من 25 % حتى 60 % أثناء العشرين سنة سابقة.